محافظ المركزي الاماراتي باق بمنصبه لحين انشاء العملة الخليجي
صفحة 1 من اصل 1
محافظ المركزي الاماراتي باق بمنصبه لحين انشاء العملة الخليجي
أفادت مجلة أسبوعية في أحدث أعدادها أن محافظ البنك المركزي الاماراتي سلطان ناصر السويدي يود البقاء في منصبه لحين انشاء العملة الخليجية الموحدة.
ونفي السويدي الذي تنتهي فترة ولايته التي استمرت أربعة أعوام في الاسبوع المقبل عزمه التنحي تحت وطأة الضغوط الرامية لفك ارتباط الدرهم الاماراتي بالدولار الامريكي.
ويدير السويدي البنك المركزي منذ 16 عاما ويتعين علي الحكومة أن تقرر ما اذا كانت ستكلفه بتولي فترة ولاية جديدة.
وقالت الامارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وأربعة من جيرانهما العرب في الخليج انهم مستعدون للوحدة النقدية. وقالت عمان في العام الماضي انها لن تنضم في الموعد الذي تحدد في بادئ الامر في عام 2010.
وقال السويدي انه لا يعتبر العام 2010 موعدا ملزما. وأضاف وفقا للمجلة ان تلك مجرد تواريخ يتم الاهتداء بها وأن مسألة ما اذا كانت الوحدة النقدية ستتحقق في عام 2010 أو بعد ذلك ليست مهمة.
وأشار الي أنه لا يوجد شخص يمكنه التكهن بالموعد الذي تكتمل فيه كل التفاصيل الخاصة بكل الخطوات في طريق الوحدة النقدية. ولكنه قال ان الشيء الاهم هو أن الوحدة النقدية هدف استراتيجي.
وأضاف السويدي في مجلة (التجارة) التي تصدر في الامارات أنه لا يعتقد أن الوحدة النقدية الخليجية ممكنة حتي بحلول عام 2015.
واتفق حكام دول مجلس التعاون الخليجي الست في قمة هذا الشهر علي الالتزام بموعد 2010 من أجل تطبيق الوحدة النقدية. وثارت شكوك بشأن مشروع الوحدة النقدية في أيار (مايو) حينما قررت الكويت فك ارتباط دينارها بالدولار الامريكي الذي تراجعت قيمته. وأشارت الكويت الي أن ذلك سببه ارتفاع نسبة التضخم وتأخر خطوات الوصول الي الوحدة النقدية الخليجية.
وقالت الدول الخليجية الست ان موعد 2010 يصعب التقيد به هذا اذا لم يكن الامر مستحيلا.
ونفي السويدي الذي تنتهي فترة ولايته التي استمرت أربعة أعوام في الاسبوع المقبل عزمه التنحي تحت وطأة الضغوط الرامية لفك ارتباط الدرهم الاماراتي بالدولار الامريكي.
ويدير السويدي البنك المركزي منذ 16 عاما ويتعين علي الحكومة أن تقرر ما اذا كانت ستكلفه بتولي فترة ولاية جديدة.
وقالت الامارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وأربعة من جيرانهما العرب في الخليج انهم مستعدون للوحدة النقدية. وقالت عمان في العام الماضي انها لن تنضم في الموعد الذي تحدد في بادئ الامر في عام 2010.
وقال السويدي انه لا يعتبر العام 2010 موعدا ملزما. وأضاف وفقا للمجلة ان تلك مجرد تواريخ يتم الاهتداء بها وأن مسألة ما اذا كانت الوحدة النقدية ستتحقق في عام 2010 أو بعد ذلك ليست مهمة.
وأشار الي أنه لا يوجد شخص يمكنه التكهن بالموعد الذي تكتمل فيه كل التفاصيل الخاصة بكل الخطوات في طريق الوحدة النقدية. ولكنه قال ان الشيء الاهم هو أن الوحدة النقدية هدف استراتيجي.
وأضاف السويدي في مجلة (التجارة) التي تصدر في الامارات أنه لا يعتقد أن الوحدة النقدية الخليجية ممكنة حتي بحلول عام 2015.
واتفق حكام دول مجلس التعاون الخليجي الست في قمة هذا الشهر علي الالتزام بموعد 2010 من أجل تطبيق الوحدة النقدية. وثارت شكوك بشأن مشروع الوحدة النقدية في أيار (مايو) حينما قررت الكويت فك ارتباط دينارها بالدولار الامريكي الذي تراجعت قيمته. وأشارت الكويت الي أن ذلك سببه ارتفاع نسبة التضخم وتأخر خطوات الوصول الي الوحدة النقدية الخليجية.
وقالت الدول الخليجية الست ان موعد 2010 يصعب التقيد به هذا اذا لم يكن الامر مستحيلا.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى