المرءة المسترجلة عفوا

ل فتاة منا في هده الدنيا الى ولديها طمحاتها ومتمنياتها الخاصه فمنا من قد تكون متمنياتها

سهلة المردا ودالك يساعدها على تحقيقها ومنا من تكون تلك المتمنيات مستحيل ان تتحقق

مع اننا اصبحنا في زمن ليس فيه شئ مستحيل لكن ديننا قد لا يبيح لنا عدة اشياء في حياتنا

ولهدا قلت على انه هناك اشياء لا يمكننا ان نحققها

ولو اردنا ان نقوم بها زكنا عازمين عليها

المهم سادخل في صلب الموضوع الا وهو المرءة عندما تتمنى ان تكون رجلا اي

المرأة المسترجلة

هده الظاهرة الاجتماعية بدأت تطفو على السطح ‬يكاد لا ‬يخلو منها مجتمع

‬أما حجمها ومدى انتشارها فيرجع إلى صفات المجتمع

الذي ‬يظهر فيه وقيمه وعاداته واقترابه من الدين أو بعده عنه

‬وهي ‬حالة مرضية من منظور علم النفس ‬لها أعراضها وأسبابها

التي ‬تتدخل فيها ثقافة المجتمع وطبيعة العلاقات الاجتماعية

داخل الأسرة ‬وهي ‬نوع من التمرد على سنة الله في ‬خلقه

الذي ‬خلق الذكر والأنثى وخص كلاً ‬منهما بطبيعة

وسمات تتلاءم والتكليفات الشرعية ‬وهي ‬كذلك نوع من التقليد

ليس بمرض فيهن وإنما تأثرهن ببعضهن البعض أو بمختلف وسائل الاتصال

وغالباً ‬ما تكون لمجرد لفت نظرأين ‬يقع الخلل في ‬النساء

اللاتي ‬يتمنين الرجولة ‬أم في‬المجتمع الذي ‬دفعهن دفعاً ‬للاسترجال؟
أنا أرى أن السببين‬ يكملان بعضهما فالخلل النفسي

‬ناتج عن التربية السيئة والمرء ابن لبيئته

كما ‬يقال ‬فإذا كانت البيئة التي ‬يعيش فيها صالحة كان صالحاً

‬كذلك انعدام الوازع الديني‬وسائل الإعلام بمختلف أشكالها

وأنواعها ‬المرئية والمسموعة والمقروءة لها الدور الأكبر.
كذلك التقليد الأعمى ورفيقات السوء لهن دور في ‬الظاهرة

ومما لاشك فيه أن الصاحب له تأثير كبير في‬شخصية من ‬يصاحبه سلباً

‬أو إيجاباً ‬فالمرأة المجالسة للمسترجلات من النساء لابد أن تتأثر بهن

في‬لبسهن وتصرفاتهن مجاملة أو تقليداً ‬لهن كي ‬لا تكون شاذة بينهن

‬وهناك سبب آخر هو النقص النفسي ‬ولفت الأنظار

‬فبعض النساء تشعر بنقص نفسي ‬ومحاولة منها لسد ذلك النقص

تفرض شخصيتها عن طريق التشبه بالرجال في ‬اللبس والتصرفات

‬وبعضهن تتشبه بالرجال للفت الأنظار إليها ‬وشد الانتباه لها

‬وذلك بتسريحة الشعر أو لبس ملابس الرجل

لاننسى قول المصطفى صلى الله عليه وسلم
(( لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال ))

 بارك الله  فيك