راعي البقاله شاف مطوع داعيه يبي يوصل بنت
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
راعي البقاله شاف مطوع داعيه يبي يوصل بنت
رجل متدين عادةًمايلقي نصائح ومواعظ بعدالصلوات بأحدالمساجدفي حيّه بمدينة جدة ,
في يوممن الأيام وعندإقتراب أذان المغرب رآه أحدجيرانه صاحب بقالة عند إقفاله محلهإستعداداًللوضوء لأداءالصلاة
رآه وهو يستوقف إحدى النساء على الرصيفليُركبها في سيارته
حاول معها وهي تشير بيدها أن إذهب لاأريد أن أركبمعك
وبعد محاولات لم يستطع الرجل أن يُركب تلك المرأة
فاٌقترب من المسجد وهمّ بالنزول فإذاذلك الرجل الكبير صاحب البقالةواقفاًينظرإليه نظرات إحتقار ويهزرأسه في إستغراب لمارأى من منظرلم يكن يتوقع حصولهفي يوم من الأيام ,
في الحال خطرت فكرة بذهن صاحب السيارة عندمافهم أنّ ذلك الرجل رأى المشهدكاملاً,
فاٌستدعى الرجل وطلب منهالركوب إلى سيارته ولكن الرجل رفض بشدّة وأخذ يلقى على أسماع صاحبه كلمات التوبيخوالتذكيربالله ومخافته فماكان من أخيناالمتدين إلاّأن أقسم علىصاحبه أن يركب معهوبعدتوسل ومحاولات عدّة وافق فركب فبادره صاحب السيارة بسؤال؟؟؟؟
مالذي رأيت؟ فلم يجبه وأخذ يتمتم بكلمات التعجب والإستنكاروالإحتقار
فماكان من صاحب السيارة إلاّ أن أدارالسيارة وأخذ راجع بسرعةإلى حيث لازالت المرأة تمشي وقال لصاحبه فقط تابع المراة واٌنظرإلى أين تذهب , كانتالمراة تسيروتسيروإذابهاتدخل بيت هذا الداعيه ,فقال لرفيقه أرأيت أين دخلت؟
قال نعم ,فقال له هذه زوجتي كانت بحلقة تحفيظ قرآن للنساء بالمسجد, وحاولت أن أوصلهاولكنهاأبت فالبيت ليس بعيداًوأرادتني أن ألحق لأتوضأ لأدرك صلاةالمغرب.
فماكان من الرجل الآخر بعدمعرفته أنهأساء الظن إلاّأنأخذيؤنب نفسه ويلعن الشيطان ويستسمح من صاحبه ويقبل رأسه وهويبكي في موقف أخذ فيهالأول يخفف فيه عن صاحبه متقبلاً أسفه وهويحمدالله عزوجلّ ويقول كيف لوأنّا لرجللولم يوافق بالركوب معي لأُثبت له من هي تلك المرأة , كيف سيكون الحالبعدها.
أخواني اخواتي:نستطيع أن نغرس في أنفسنا خُلُق إحسان الظنبالآخرين مستغلين المواقف الصغيرة في تدريب أنفسنا على ذلك فكم نحن بحاجة ماسة إلىذلك والله المستعان وعليه التكلان
تحياتي
في يوممن الأيام وعندإقتراب أذان المغرب رآه أحدجيرانه صاحب بقالة عند إقفاله محلهإستعداداًللوضوء لأداءالصلاة
رآه وهو يستوقف إحدى النساء على الرصيفليُركبها في سيارته
حاول معها وهي تشير بيدها أن إذهب لاأريد أن أركبمعك
وبعد محاولات لم يستطع الرجل أن يُركب تلك المرأة
فاٌقترب من المسجد وهمّ بالنزول فإذاذلك الرجل الكبير صاحب البقالةواقفاًينظرإليه نظرات إحتقار ويهزرأسه في إستغراب لمارأى من منظرلم يكن يتوقع حصولهفي يوم من الأيام ,
في الحال خطرت فكرة بذهن صاحب السيارة عندمافهم أنّ ذلك الرجل رأى المشهدكاملاً,
فاٌستدعى الرجل وطلب منهالركوب إلى سيارته ولكن الرجل رفض بشدّة وأخذ يلقى على أسماع صاحبه كلمات التوبيخوالتذكيربالله ومخافته فماكان من أخيناالمتدين إلاّأن أقسم علىصاحبه أن يركب معهوبعدتوسل ومحاولات عدّة وافق فركب فبادره صاحب السيارة بسؤال؟؟؟؟
مالذي رأيت؟ فلم يجبه وأخذ يتمتم بكلمات التعجب والإستنكاروالإحتقار
فماكان من صاحب السيارة إلاّ أن أدارالسيارة وأخذ راجع بسرعةإلى حيث لازالت المرأة تمشي وقال لصاحبه فقط تابع المراة واٌنظرإلى أين تذهب , كانتالمراة تسيروتسيروإذابهاتدخل بيت هذا الداعيه ,فقال لرفيقه أرأيت أين دخلت؟
قال نعم ,فقال له هذه زوجتي كانت بحلقة تحفيظ قرآن للنساء بالمسجد, وحاولت أن أوصلهاولكنهاأبت فالبيت ليس بعيداًوأرادتني أن ألحق لأتوضأ لأدرك صلاةالمغرب.
فماكان من الرجل الآخر بعدمعرفته أنهأساء الظن إلاّأنأخذيؤنب نفسه ويلعن الشيطان ويستسمح من صاحبه ويقبل رأسه وهويبكي في موقف أخذ فيهالأول يخفف فيه عن صاحبه متقبلاً أسفه وهويحمدالله عزوجلّ ويقول كيف لوأنّا لرجللولم يوافق بالركوب معي لأُثبت له من هي تلك المرأة , كيف سيكون الحالبعدها.
أخواني اخواتي:نستطيع أن نغرس في أنفسنا خُلُق إحسان الظنبالآخرين مستغلين المواقف الصغيرة في تدريب أنفسنا على ذلك فكم نحن بحاجة ماسة إلىذلك والله المستعان وعليه التكلان
تحياتي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى