قصة واقعية قصيرة ... بالمضمون كبيرة .. ومن قلم القوية ..يعن
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة واقعية قصيرة ... بالمضمون كبيرة .. ومن قلم القوية ..يعن
قصة واقعية قصيرة بالمضمون كبيرة .. وهدية من قلم القوية ..
ها هو منتصف الليل وتدق الساعة الثانية عشر .. ميس على جهازها المحمول تتنقل و تجول من مكان لأخر و تتكلم مع الجميع ووقتها إنها تضيع ..
إضافة جديدة في مسنجري ..!! من يا ترى .. بسرعة ومن غير تفكير الموافقة على الأكيد ..
بدأ السلام (هاي) وميس ليست من المتدينات ..لكن من الهاويات التمثيل ..
ردت بالقول أستغفر الله العظيم .. أنت من المسلمين .. عليك بالسلام عليكم يا هذا .. صدم الشاب .. واعتذر بكل أدب ووافق على كلامها .. وأعجب بجراءتها ..
سألها عن الحال و الأحوال ردت ميس وهي تضحك لكن هو لا يرى منها ألا جدية في كلامها .. أنت كيف لك أن تضيفني .. ومن غير علمي أو استأذني ..؟؟وما أسمك يا هذا ..
عاد الشاب للاعتذار .. لإضافته وقال بأن اسمه محمد و سألها عن أسمها ..؟؟ فردت باستهزاء يا لك من شاب ذكي اعتقد أن أسمي مكتوب .. أو أنك جاهل و أنا لا أعلم ..
ضحك وقال يا ميس اسمي أيضا مكتوب لكني أجبتك ..ودار حوار بسيط بينهم وعرف عمرها و دراستها و كذلك هي ..
طلب منها أن يكونوا أصدقاء .. في السراء و الضراء .. هنا كانت الطامة الكبرى ..لعبت ميس لعبة ذكية لكي تتسلى بهذا المسكين وقالت له لا أستطيع أن أكون صديقة لشاب ..
فوالدي عصبي وسيضربني لا محال .. أن عرف بهذا الأمر و ربما يقتلني نهائيا وكيف لي أن أكون صديقة لشاب .. هكذا قالت ميس التي لم يفرق معها يوما جنس الذي تتحدث معه شاب أو فتاة كبير أو صغير
فطلب منها أن تكون معه صريحة .. وسألها هل للحب في قلبك مكان ..
ضحكت ميس و قالت له وكيف لي أن أحب غربي .. لا صلة قرابة بيني وبينه .. وهو محرم عني .. أنت مجنون.. وأقول لك والدي عصبي سيضربني لو فكرت مجرد تفكير ..
فما كان من محمد ألا وان دعا على والدها بالموت ... وهنا عادت ميس لتقول لا والدي ممتاز فهو حريص علي فقط .. ويتمنى لي كل خير و هو لا يضربني ألا بالكرباج .. وأحيانا يضربني بيده وأحيانا أخرى يربطني في غرفة مظلمة .. لكن الحمد لله لم يضربني قط بسكين .. أو خنجر .. أو برصاص مسدس ..
يا الله والدها هذا مجرم .. اعتذر محمد من ميس وسألها عن حجابها وهي لا تعلم عن الحجاب ألا أسمه ..فجاوبته بأنها من عائلة متدينة وأنها تظهر كغمامة سوداء في الشوارع ..
أصيب بالإحباط هذا الشاب و سكت لمدة خمس دقائق ومن ثم نطق بالمستحيل ..وهو الاعتذار ومن ثم الاستغفار وبعدها الدعاء للوالد الجبار .. بالعمر الطويل ..
استغربت بطلتنا ميس من كلامه وسألته عن السبب ..؟؟ فكان جوابه لتلك الفراشة الضائعة ..انه من ذئاب الانترنت ويدخل إلى ايميلات الفتيات .. ويتكلم بقلة حياء .. حتى يدمرهن ..
ويشبعهم كلام معسول .. حتى بحبه يقعون .. ولا حتى مرة تمنعت فتاة عن مكالمته .. حتى أصبح يكره أمه لأنها من الإناث ويضرب أخته ظناً منه أنها مثل تلك الفتيات ..
لكن بعدما علم عن والدها .. وحفظه لها ... قرر التوبة .. والى الله العودة .. سكتت ميس التي كانت تمثل الدين والتي صنعت من والدها تمثال شرير .. لم تستطيع ميس إخبار محمد بالحقيقة ..
ومن مسلسل بسيط مثلته على هذا الشاب ..عادا الشابان عن طريق الخطأ .. لكن بقيت ميس تتمنى أن تجد هذا الوالد الذي صنعته في خيالها .. وذلك الحجاب الذي جعل محمد يخاف ويعود إلى الله ..
ها هو منتصف الليل وتدق الساعة الثانية عشر .. ميس على جهازها المحمول تتنقل و تجول من مكان لأخر و تتكلم مع الجميع ووقتها إنها تضيع ..
إضافة جديدة في مسنجري ..!! من يا ترى .. بسرعة ومن غير تفكير الموافقة على الأكيد ..
بدأ السلام (هاي) وميس ليست من المتدينات ..لكن من الهاويات التمثيل ..
ردت بالقول أستغفر الله العظيم .. أنت من المسلمين .. عليك بالسلام عليكم يا هذا .. صدم الشاب .. واعتذر بكل أدب ووافق على كلامها .. وأعجب بجراءتها ..
سألها عن الحال و الأحوال ردت ميس وهي تضحك لكن هو لا يرى منها ألا جدية في كلامها .. أنت كيف لك أن تضيفني .. ومن غير علمي أو استأذني ..؟؟وما أسمك يا هذا ..
عاد الشاب للاعتذار .. لإضافته وقال بأن اسمه محمد و سألها عن أسمها ..؟؟ فردت باستهزاء يا لك من شاب ذكي اعتقد أن أسمي مكتوب .. أو أنك جاهل و أنا لا أعلم ..
ضحك وقال يا ميس اسمي أيضا مكتوب لكني أجبتك ..ودار حوار بسيط بينهم وعرف عمرها و دراستها و كذلك هي ..
طلب منها أن يكونوا أصدقاء .. في السراء و الضراء .. هنا كانت الطامة الكبرى ..لعبت ميس لعبة ذكية لكي تتسلى بهذا المسكين وقالت له لا أستطيع أن أكون صديقة لشاب ..
فوالدي عصبي وسيضربني لا محال .. أن عرف بهذا الأمر و ربما يقتلني نهائيا وكيف لي أن أكون صديقة لشاب .. هكذا قالت ميس التي لم يفرق معها يوما جنس الذي تتحدث معه شاب أو فتاة كبير أو صغير
فطلب منها أن تكون معه صريحة .. وسألها هل للحب في قلبك مكان ..
ضحكت ميس و قالت له وكيف لي أن أحب غربي .. لا صلة قرابة بيني وبينه .. وهو محرم عني .. أنت مجنون.. وأقول لك والدي عصبي سيضربني لو فكرت مجرد تفكير ..
فما كان من محمد ألا وان دعا على والدها بالموت ... وهنا عادت ميس لتقول لا والدي ممتاز فهو حريص علي فقط .. ويتمنى لي كل خير و هو لا يضربني ألا بالكرباج .. وأحيانا يضربني بيده وأحيانا أخرى يربطني في غرفة مظلمة .. لكن الحمد لله لم يضربني قط بسكين .. أو خنجر .. أو برصاص مسدس ..
يا الله والدها هذا مجرم .. اعتذر محمد من ميس وسألها عن حجابها وهي لا تعلم عن الحجاب ألا أسمه ..فجاوبته بأنها من عائلة متدينة وأنها تظهر كغمامة سوداء في الشوارع ..
أصيب بالإحباط هذا الشاب و سكت لمدة خمس دقائق ومن ثم نطق بالمستحيل ..وهو الاعتذار ومن ثم الاستغفار وبعدها الدعاء للوالد الجبار .. بالعمر الطويل ..
استغربت بطلتنا ميس من كلامه وسألته عن السبب ..؟؟ فكان جوابه لتلك الفراشة الضائعة ..انه من ذئاب الانترنت ويدخل إلى ايميلات الفتيات .. ويتكلم بقلة حياء .. حتى يدمرهن ..
ويشبعهم كلام معسول .. حتى بحبه يقعون .. ولا حتى مرة تمنعت فتاة عن مكالمته .. حتى أصبح يكره أمه لأنها من الإناث ويضرب أخته ظناً منه أنها مثل تلك الفتيات ..
لكن بعدما علم عن والدها .. وحفظه لها ... قرر التوبة .. والى الله العودة .. سكتت ميس التي كانت تمثل الدين والتي صنعت من والدها تمثال شرير .. لم تستطيع ميس إخبار محمد بالحقيقة ..
ومن مسلسل بسيط مثلته على هذا الشاب ..عادا الشابان عن طريق الخطأ .. لكن بقيت ميس تتمنى أن تجد هذا الوالد الذي صنعته في خيالها .. وذلك الحجاب الذي جعل محمد يخاف ويعود إلى الله ..
ksaid25- مشرف
- عدد الرسائل : 480
تاريخ التسجيل : 13/11/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى