من روائع الأدباء.............تعال شوف و أعطي رأيك
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
من روائع الأدباء.............تعال شوف و أعطي رأيك
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الإخوة الكرام أضع بين أيديكم هذه القصيدة الرائعة للأديب الليبي الكبير (خليفة التليسي) و التي أرجو أن تنال إعجابكم ، و لا تنسوا وضع تعليقاتكم عليها ، و هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى ، إليكم القصيدة:
وقف عليها الحب شدت قيدنا
أم أطلقت للكون فينا مشاعرا
وقف عليها الحب ساقط نخلها
رطبا جنيا أم حشيفا ضامرا
وقف عليها الحب أمطر غيمها
أم شح ؟ أو نسيت حبيبا ذاكرا
وقف عليها الحب كرمى عينها
تحلو منازلة الخطوب حواسرا
وقف عليها الحب تنظم عقدنا
ركبا توحد خطوة وخواطرا
تفدي العيون جبينها ولو أنها
تبدي لنا ذلا وطبعا نافرا
تشقي النفوس بحبها وعزيزة
تلك التي تشقي وتحجب ساحرا
ردي عليه شبابه وغرامه
وأريه في سبل الخلود مخاطرا
أو فاقنعي منه بما قد قدمت
أيامه الأولى عطاء زاخرا
يا منزل الصبوات كم لك من يد
عندي سأحفظها وفيا شاكرا
تتقلب الايام في أطوارها
خصبا وجدبا ولا تمس جواهرا
محفوظة في العمق صنع أبوة
خلعت على جيد الزمان مفاخرا
ويظل حبك خالدا لا ينثني
للحادثات وان بدونا غوادرا
أنا لا أقول الشعر أبغي رتبة
تعلوا بها رتبي وتكسب وافرا
ماذا وراء العمر من أمنية
ترجى , وقد رحل الشباب مغادرا
حسبي من التكريم ركن دافيء
من قلبها أصفو لديه سرائرا
لكنها الاوطان فرحة قلبها
فرحي وحزني أن تصيب عواثرا
لكنه الانسان هم دائم
للعاشقين رسالة ومصائرا
لكنها الاجيال طوق أمانة
في العنق تحلم بالدروب ازاهرا
لكنها الآمال هزت خافقي
هزا وأضرمت العروق مجامرا
فنظمت منها مشاعري وخواطري
ورفعتها طوقا تأرج عاطرا
للهادمين قيودها والرافعين
بنودها , والناشرين بشائرا
للزارعين حقولها ومروجها
والناسجين لها رداءا فاخرا
للغارسين علومهم وفنونهم
الصادقين بواطنا وظواهرا
للعاشقين لكل دوح راسخ
في كل ارض والحافطين ذخائرا
لشيوخها ركبوا الامور جليلة
وصلوا بهن أوائلا و أواخرا
ولتلك سنتنا نضيف لما بنوا
صرحا ونترك للبنين عمائرا
لسواعد الفتيان ترفع في الذرى
علما وتعمر سائبا أو دامرا
لرجالها في البحر فوق جبينهم
يمشي الخضم زوابعا وهواجرا
لهم مع الثبات صحبة ماجد
خبر الحياة مواردا ومصادرا
من عمقه اعماقهم وبصفوه
صاغوا سرائرهم صفاءا نادرا
للمنجبات ليوثها والعامرات
بيوتها والمبدعات عناصرا
للخاطفات قلوبنا والسالبات
عقولنا والناشرات غدائرا
عند المعاطن فتنة ولدى الوغى
سند يمد ويستثير قساورا
للصبح ينشر في المروج طلاقة
لليل يطوي في رداه مسامرا
لأصيلها ونخيلها ولواحها
عند الغروب وقد جلون سواحرا
لحجارة الوادي وشم صخوره
لا تنثني للسيل يزحف هادرا
تبقى على الايام طودا شامخا
يحمي مساربه ويدفع غائرا
فاستنطق التاريخ عن ايامها
ولرب صامتة تقص نوادرا
عن امسها عن يومها عن مقبل
في افقها آت يرن مزاهرا
من اجل عينيها المعارك كلها
ولها نعد مع السروج منابرا
هذي لخطبتها وتلك لغارة
شعواء نشعلها لهيبا كافرا
لثمت بنا خد الفخار وكللت
بالغار جبهتنا شموخا قاهرا
قسما بنور جبينها وبفاحم
من شعرها قد ارسلته ضفائرا
وبباسم من ثغرها وبأحوار
من طرفها والوجه يسطع نائرا
وبعزة قد اعرقت في اهلها
زادت بها زهوا وذكرا سائرا
سنظل نمنحها الوفاء ونبتغي
مهرا لها ما ترتضيه أوامرا
الإخوة الكرام أضع بين أيديكم هذه القصيدة الرائعة للأديب الليبي الكبير (خليفة التليسي) و التي أرجو أن تنال إعجابكم ، و لا تنسوا وضع تعليقاتكم عليها ، و هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى ، إليكم القصيدة:
وقف عليها الحب شدت قيدنا
أم أطلقت للكون فينا مشاعرا
وقف عليها الحب ساقط نخلها
رطبا جنيا أم حشيفا ضامرا
وقف عليها الحب أمطر غيمها
أم شح ؟ أو نسيت حبيبا ذاكرا
وقف عليها الحب كرمى عينها
تحلو منازلة الخطوب حواسرا
وقف عليها الحب تنظم عقدنا
ركبا توحد خطوة وخواطرا
تفدي العيون جبينها ولو أنها
تبدي لنا ذلا وطبعا نافرا
تشقي النفوس بحبها وعزيزة
تلك التي تشقي وتحجب ساحرا
ردي عليه شبابه وغرامه
وأريه في سبل الخلود مخاطرا
أو فاقنعي منه بما قد قدمت
أيامه الأولى عطاء زاخرا
يا منزل الصبوات كم لك من يد
عندي سأحفظها وفيا شاكرا
تتقلب الايام في أطوارها
خصبا وجدبا ولا تمس جواهرا
محفوظة في العمق صنع أبوة
خلعت على جيد الزمان مفاخرا
ويظل حبك خالدا لا ينثني
للحادثات وان بدونا غوادرا
أنا لا أقول الشعر أبغي رتبة
تعلوا بها رتبي وتكسب وافرا
ماذا وراء العمر من أمنية
ترجى , وقد رحل الشباب مغادرا
حسبي من التكريم ركن دافيء
من قلبها أصفو لديه سرائرا
لكنها الاوطان فرحة قلبها
فرحي وحزني أن تصيب عواثرا
لكنه الانسان هم دائم
للعاشقين رسالة ومصائرا
لكنها الاجيال طوق أمانة
في العنق تحلم بالدروب ازاهرا
لكنها الآمال هزت خافقي
هزا وأضرمت العروق مجامرا
فنظمت منها مشاعري وخواطري
ورفعتها طوقا تأرج عاطرا
للهادمين قيودها والرافعين
بنودها , والناشرين بشائرا
للزارعين حقولها ومروجها
والناسجين لها رداءا فاخرا
للغارسين علومهم وفنونهم
الصادقين بواطنا وظواهرا
للعاشقين لكل دوح راسخ
في كل ارض والحافطين ذخائرا
لشيوخها ركبوا الامور جليلة
وصلوا بهن أوائلا و أواخرا
ولتلك سنتنا نضيف لما بنوا
صرحا ونترك للبنين عمائرا
لسواعد الفتيان ترفع في الذرى
علما وتعمر سائبا أو دامرا
لرجالها في البحر فوق جبينهم
يمشي الخضم زوابعا وهواجرا
لهم مع الثبات صحبة ماجد
خبر الحياة مواردا ومصادرا
من عمقه اعماقهم وبصفوه
صاغوا سرائرهم صفاءا نادرا
للمنجبات ليوثها والعامرات
بيوتها والمبدعات عناصرا
للخاطفات قلوبنا والسالبات
عقولنا والناشرات غدائرا
عند المعاطن فتنة ولدى الوغى
سند يمد ويستثير قساورا
للصبح ينشر في المروج طلاقة
لليل يطوي في رداه مسامرا
لأصيلها ونخيلها ولواحها
عند الغروب وقد جلون سواحرا
لحجارة الوادي وشم صخوره
لا تنثني للسيل يزحف هادرا
تبقى على الايام طودا شامخا
يحمي مساربه ويدفع غائرا
فاستنطق التاريخ عن ايامها
ولرب صامتة تقص نوادرا
عن امسها عن يومها عن مقبل
في افقها آت يرن مزاهرا
من اجل عينيها المعارك كلها
ولها نعد مع السروج منابرا
هذي لخطبتها وتلك لغارة
شعواء نشعلها لهيبا كافرا
لثمت بنا خد الفخار وكللت
بالغار جبهتنا شموخا قاهرا
قسما بنور جبينها وبفاحم
من شعرها قد ارسلته ضفائرا
وبباسم من ثغرها وبأحوار
من طرفها والوجه يسطع نائرا
وبعزة قد اعرقت في اهلها
زادت بها زهوا وذكرا سائرا
سنظل نمنحها الوفاء ونبتغي
مهرا لها ما ترتضيه أوامرا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى