المطر وحساب النفس
صفحة 1 من اصل 1
المطر وحساب النفس
كان يتمشى في الطرقات, عنده شعور غامر, بدأت الأرصفة تخلى من المارة , وبدأت قطيرات المطر تعلن أول اصطدام لها بأقرب رصيف مولدة أزيز , وتطاير.
كان(هو) يمشي بهدوء غير عابئ بالمطر أو البلل, يشم روائح التراب الندية بالمطر, يسبر غور فكره, يحاول ان يوّلد فكره قد طوتها هموم الحياة , وضجيج الشوارع ساعات الذروة.
ويتساءل (هو) هل الأحرى بي أن أواصل مسيري رغم المطر؟ أم احتمي بظلة شجره تبقيني عندها حلما يعلن المطر إعلان نهاية أخر قطره بالرصيف؟...
ألا انه فضّل المسير,,, حسابه الذاتي مع نفسه كان لابد له أن يتم حتى وان كانت الضر وف والطبيعة غاضبة, المهم إن يستمر بخطواته.
واصل سيره والدنيا بدت تظلم وأنزلت غيماتها عند سطح الأرض, اكفهرت الأجواء وتحول النهار الى ظلمة في السماء وسحب زرقاء منقوشة بسواد.
كم احب المطر(هو) لانه يشعر حينها انه (متميز) فكل هذه القطرات الساقطة من السماء سوف تصيب جسده وحده. بينما البقية فهم في بيوتهم العامرة بالدفء الأسري و.... و.....,
لكنه لم يكن يملك ألا نفسه التي يعتز بها جدا فيحاول أحيانا الهروب منها الى هروب اكبر هي الطبيعة.
هي لحظات حتى نسى المطر, وقال مخاطبا نفسه( لماذا انا هنا وحدي؟) (لماذا اهرب من الحب؟) (لماذا انا متعجرف؟) لماذا.....؟ لماذا.........؟
كان دفق من الأسئلة المتوالية اندلق من جرار فكره مصيبا كبد الحقيقة المتشمعه.
لكن (هو) خلص الى نتيجة ان إجابته عن هذه الأسئلة تحتاج الى أكثر من تمشي عابر وسط البلل , ليعود مره اخرى الى بيته . وهناك ليفكر او حتى يحاسب نفسه او يقتلها!!!
تنشق أخر القطرات النازلة , ثم استقل سيارة أجره وبقي من خلال النافذة ينظر إلى المطر وقد أحال البيوت والشوارع والمباني الى هياكل مبلله.
لكنه ظل منتشيا بانتظار حسابه لنفسه...
انتهى....
كان(هو) يمشي بهدوء غير عابئ بالمطر أو البلل, يشم روائح التراب الندية بالمطر, يسبر غور فكره, يحاول ان يوّلد فكره قد طوتها هموم الحياة , وضجيج الشوارع ساعات الذروة.
ويتساءل (هو) هل الأحرى بي أن أواصل مسيري رغم المطر؟ أم احتمي بظلة شجره تبقيني عندها حلما يعلن المطر إعلان نهاية أخر قطره بالرصيف؟...
ألا انه فضّل المسير,,, حسابه الذاتي مع نفسه كان لابد له أن يتم حتى وان كانت الضر وف والطبيعة غاضبة, المهم إن يستمر بخطواته.
واصل سيره والدنيا بدت تظلم وأنزلت غيماتها عند سطح الأرض, اكفهرت الأجواء وتحول النهار الى ظلمة في السماء وسحب زرقاء منقوشة بسواد.
كم احب المطر(هو) لانه يشعر حينها انه (متميز) فكل هذه القطرات الساقطة من السماء سوف تصيب جسده وحده. بينما البقية فهم في بيوتهم العامرة بالدفء الأسري و.... و.....,
لكنه لم يكن يملك ألا نفسه التي يعتز بها جدا فيحاول أحيانا الهروب منها الى هروب اكبر هي الطبيعة.
هي لحظات حتى نسى المطر, وقال مخاطبا نفسه( لماذا انا هنا وحدي؟) (لماذا اهرب من الحب؟) (لماذا انا متعجرف؟) لماذا.....؟ لماذا.........؟
كان دفق من الأسئلة المتوالية اندلق من جرار فكره مصيبا كبد الحقيقة المتشمعه.
لكن (هو) خلص الى نتيجة ان إجابته عن هذه الأسئلة تحتاج الى أكثر من تمشي عابر وسط البلل , ليعود مره اخرى الى بيته . وهناك ليفكر او حتى يحاسب نفسه او يقتلها!!!
تنشق أخر القطرات النازلة , ثم استقل سيارة أجره وبقي من خلال النافذة ينظر إلى المطر وقد أحال البيوت والشوارع والمباني الى هياكل مبلله.
لكنه ظل منتشيا بانتظار حسابه لنفسه...
انتهى....
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى