البورصةوسيلة لسرقة الناس بطريقة غير مباشرة
صفحة 1 من اصل 1
البورصةوسيلة لسرقة الناس بطريقة غير مباشرة
سيدي الرئيس حضرات المستشارين ...(شعاري الجديد)
البورصة هي مكان تخصصه الدولة الرأسمالية ليلتقي فيه التجار والمرابون والذين يطلقون عليهم اسم "المستثمرين"
بعض العمليات التي تتم في البورصة مباحة وذلك كشراء المعادن وبيعها (مع ملاحظة شرط ان يتم التقابض في حالة الذهب والفضة)
ومعظم العمليات التي تتم في البورصة تتعلق بالاسهم بيعا وشراء وهي كلّها حرام
لان الشركات المساهمة اصلا هي شركات رأسمالية تخالف الاسلام في شروطها والاساس الذي قامت عليه
ففيما يتعلق بالاساس فهي شركات اموال ليس للبدن فيها علاقة، في الوقت الذي يشترط الاسلام لصحة الشركة ان يقدم طرف او اطراف البدن
وأما في شروط صحتها فحدث ولا حرج: فاذا ما مات احد الشركاء لا تنفضّ الشركة، واذا ما جنّ احد الشركاء لا تنفض الشركة، ولا يوجد مراضاة بين الشركاء فقد يكتشف الانسان انه اصبح شريكا ليهودي او عدو لم يكن ليرضى بشركته لو علم
يصبح الرجل وفي جيبه مائة سهم قيمتها ألف دولار ويمسي وفي جيبه ذات المائة سهم ولكن بقيمة مائة دولار!!
سبحان الله، كيف يتم سرقة أموال الناس وهي بإيديهم!!
وبرضاهم!!
وعليه فان شراء هذا الاسهم وبيعها لا يجوز
ولا بد من ملاحظة مسألة في غاية الخطورة في بلاد المسلمين، وهي ان هذه الكيانات التي تسلطت على رقابنا قد غذّت الخطى في الفترة الاخيرة باتجاه فتح بورصاتها امام (المستثمرين) الاجانب - اي المرابين الاجانب -، وهي بذلك تعمل على تمليكهم مقدرات البلاد، وهي بذلك تعمل على بيعنا في سوق النخاسة كما يبيعون الاغنام
ففي كل يوم يطلع علينا حاكم و عديد من هؤلاء فيعلن عن خصخصة الشركات الحكومية والقطاعات الحكومية، حتى بلغ بهم الامر ان خصخصوا كثيرا من اموال الملكيات العامة، والتي انزل الله فيها حكما من فوق سبع سماوات عظام انها اموال عامة لكل المسلمين
ولقد اشار حزب العمال الجزائري في نشرة "هزات الاسواق المالية" للجزيرة الى انّ هذه البورصات قد حولت العالم الى "كازينو كبيرة للقمار"، وهو قول الحق والصدق
فلا بد من محاربة هذه القوانين ومن يسنها في بلادنا حربا فكرية لا هوادة فيها، ولا بد من الدعوة الى الله لتنظيف عقول الناس من ادران الرأسمالية هذه، ولا يكتمل الامر الا باقامة دولة الاسلام التي تطبق شرع الله وتأخذ على يد الظالم وتنصف المظلوم وترفع القرآن فنسأل الله تعالى ان ينعم علينا بالعفو والتميكن حتى نكمل عبادته بتطبيق شرعه وحمل دعوته.
آمين.
البورصة هي مكان تخصصه الدولة الرأسمالية ليلتقي فيه التجار والمرابون والذين يطلقون عليهم اسم "المستثمرين"
بعض العمليات التي تتم في البورصة مباحة وذلك كشراء المعادن وبيعها (مع ملاحظة شرط ان يتم التقابض في حالة الذهب والفضة)
ومعظم العمليات التي تتم في البورصة تتعلق بالاسهم بيعا وشراء وهي كلّها حرام
لان الشركات المساهمة اصلا هي شركات رأسمالية تخالف الاسلام في شروطها والاساس الذي قامت عليه
ففيما يتعلق بالاساس فهي شركات اموال ليس للبدن فيها علاقة، في الوقت الذي يشترط الاسلام لصحة الشركة ان يقدم طرف او اطراف البدن
وأما في شروط صحتها فحدث ولا حرج: فاذا ما مات احد الشركاء لا تنفضّ الشركة، واذا ما جنّ احد الشركاء لا تنفض الشركة، ولا يوجد مراضاة بين الشركاء فقد يكتشف الانسان انه اصبح شريكا ليهودي او عدو لم يكن ليرضى بشركته لو علم
يصبح الرجل وفي جيبه مائة سهم قيمتها ألف دولار ويمسي وفي جيبه ذات المائة سهم ولكن بقيمة مائة دولار!!
سبحان الله، كيف يتم سرقة أموال الناس وهي بإيديهم!!
وبرضاهم!!
وعليه فان شراء هذا الاسهم وبيعها لا يجوز
ولا بد من ملاحظة مسألة في غاية الخطورة في بلاد المسلمين، وهي ان هذه الكيانات التي تسلطت على رقابنا قد غذّت الخطى في الفترة الاخيرة باتجاه فتح بورصاتها امام (المستثمرين) الاجانب - اي المرابين الاجانب -، وهي بذلك تعمل على تمليكهم مقدرات البلاد، وهي بذلك تعمل على بيعنا في سوق النخاسة كما يبيعون الاغنام
ففي كل يوم يطلع علينا حاكم و عديد من هؤلاء فيعلن عن خصخصة الشركات الحكومية والقطاعات الحكومية، حتى بلغ بهم الامر ان خصخصوا كثيرا من اموال الملكيات العامة، والتي انزل الله فيها حكما من فوق سبع سماوات عظام انها اموال عامة لكل المسلمين
ولقد اشار حزب العمال الجزائري في نشرة "هزات الاسواق المالية" للجزيرة الى انّ هذه البورصات قد حولت العالم الى "كازينو كبيرة للقمار"، وهو قول الحق والصدق
فلا بد من محاربة هذه القوانين ومن يسنها في بلادنا حربا فكرية لا هوادة فيها، ولا بد من الدعوة الى الله لتنظيف عقول الناس من ادران الرأسمالية هذه، ولا يكتمل الامر الا باقامة دولة الاسلام التي تطبق شرع الله وتأخذ على يد الظالم وتنصف المظلوم وترفع القرآن فنسأل الله تعالى ان ينعم علينا بالعفو والتميكن حتى نكمل عبادته بتطبيق شرعه وحمل دعوته.
آمين.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى