هل نحن فى عصر لا يعيش فيه القلب الطيب؟؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

كنت فى حوار مع الاخصائية الاجتماعية اليوم عن بعض ما يتعلق بالاطفال و المربيات و تشعب الحوار الى ان اخد الطابع الشمولى و تباحثنا فيه كثير و لكن ما لفت انتباهى فى اكثر نقطة من حوارنا التطرق الى ان عصرنا الحالى عصر لا تقوى فيه العاطفة و لا يشق فيه العاطفيين طريقهم الا بصعوبة فى تعاملهم مع الغير فى انهم حساسيين فى زمن قلة فيه الحساسية فمن يصر و يتألم حين لا يرن هاتفه من صديقه فى كل آن و من يتعب من بعد الاحبة عنه لظروف الحياة و مشاغلها و من يحسب لكلامه الف حساب حتى لا يزعل منه احد او ينجرح منه احد حتى و لو على حساب نفسه و من يجامل الغير حتى فيما يتعلق باموره و امور حياته فقط كى لا يزعل منه العالم ...و مثلت بنموذج حى بيننا فى ان كل شخص يعرفه يطرق بابه لمعرفة كل المنطقة انه لا يعشق و لا يعرف كلمة لا و انه يسعى كى لا يزعل منه العالم و شعاره ان يزعله الغير خير من ان يزعل هو الغير منه و ان يظلمه الغير خير من ان يكون هو الظالم لهم فتكون حياته اسى و الم من اشياء لا توج الا فى عالمه هو .....

فهل يا ترى سيجد الطيب جداً فرصة بيننا؟

و هل يا ترى حساسيته طبيعية ام انها مرض ؟

و هل سننصفه و تنصفه الحياة يوماً؟

و النقاش مفتوح للفائدة..

و الله الموفق...