راسل كرو...أعشق التمثيل مع الأحصنة ويصعب عليّ توديعها

[/img]http://www.aljarida.com/AlJarida/Resources/ArticlesPictures/2007/11/23/34116_Russell-Crowe-1.jpg[img]
اسل كرو:
أعشق التمثيل مع الأحصنة ويصعب عليّ توديعها

ولد الممثل راسل كرو في نيوزلندا في 7 أبريل عام 1964 وانتقلت عائلته إلى أستراليا عندما كان في الرابعة من عمره واستقرت فيها. عندما شبّ أصبح بفضل موهبته الفنية نجمًا من نجوم التلفزيون الأسترالي. لفت نظر شارون ستون واختارته ليشاركها التمثيل في فيلم The Quick and the Dead للمخرج سام رايمي إلى جانب جين هاكمان وليوناردو ديكابريو. تميز في فيلم L.A Confidential للمخرج كورتيس هانسون عام 1997. وبرز أيضاً عام 2000 في دورين أساسيين في فيلم The Insider و Gladiator الذي نال من خلاله جائزة أوسكار أفضل ممثّل وحاز على شهرة عالميّة. عام 2001 ظهر في فيلم Proof of Life إلى جانب ماغ ريان قبل أن يؤدي دور عالم الرياضيات جون فوربس ناش الابن في فيلم A Beautiful Mind للمخرج رون هوارد عام 2002. مثّل بعد ذلك Master and Commander: The Far Side of the World للمخرج بيتر واير عام 2003 وفي Cinderella Man عام 2005 بدور بطل الملاكمة جيم برادوك. أدى كرو دور بريطاني تائه في جنوب فرنسا في الكوميديا الرومنسيةA Good Year التي جمعته من جديد بالمخرج ريدلي سكوت العام الفائت.

يحدثنا كرو عن فلمه الجديد
To Yuma 3:10:

هل فوجئت عندما طُلب إليك التمثيل في فيلم عن الغرب الأميركي To Yuma ؟

لا، لم أفاجأ. أمضيت بعض الوقت مع جايمس مانغولد منذ ستة أعوام تقريباً وكنت حينها أسجل ألبوماً في الاستوديو. سرعان ما أصبحنا صديقين نتحادث من وقت إلى آخر. لذلك عندما أرسل إليّ نص هذا الفيلم استمتعت بقراءة النص والرابط الحيويّ بين الشخصيتين ومن هذا المنطلق اتخذت قراري.

يُعرف عنك أنك ممثل يقوم بكثير من الأبحاث والتحضيرات للأدوار التاريخية. ما مدى الجهد الحقيقي الذي بذلته استعدادا لفيلم Nottingham المقرر عرضه العام المقبل؟

كنت أعمل على فيلم آخر عندما بدأت الاستعداد للفيلم الحالي ومن ثم روجت إلى فيلم آخر في أوروبا، لذلك لم أقم بكثير من التحضيرات. لكنني أملك مزرعة، لذلك يمكنني القول إن الفيلم يشمل أموراً من حياتي اليومية.

تحب الأحصنة، أليس كذلك؟

من دون شك.

هل صببت شغفك بالأحصنة في مشروع كهذا؟

أجل، استمتعت جداً بفكرة القصة، لكن الأهم هو قراءة النص والانتباه إلى حيوية الشخصيات بدا الأمر كله مسلياً جداً.

ما الذي أعجبك في الفيلم؟

أنه لا يتطلب وقتاً طويلاً للتصوير.

كيف تختار أعمالك؟

أحاول عند قراءة النص التركيز على القصة والشخصيات. لا أظنني أصبحت أكثر انتقائية مع الوقت، فقد أدّيت الأدوار التي بدت لي مناسبة.

هل من الصعب إيجاد أدوار مثيرة للاهتمام؟

لطالما كان من الصعب العثور على أدوار جيدة، لا سيما في الأفلام التي أؤديها. ثمة كثير من الفرص التي تقدم أجراً عالياً وأموراً من هذا القبيل، لكنها قد لا تثير بالضرورة الاهتمام. هناك أناس كثر لا يملكون أدنى شك بأن هذا الفيلم أو ذاك مناسب لي، وعندما أقرأ بعض النصوص أجد أنها غير مثيرة للاهتمام.

قال جيمس إن فيلم Gladiator بدا بالنسبة إليه كفيلم عن الغرب الأميركي من ناحية بنيته وفكرة الانتقام. هل توافقه الرأي؟

لا أستطيع الإجابة عن هذا السؤال، إذ يتعلق الأمر بالدرجة الأولى بطريقة صنع الفيلم. لكن أفترض أن القاسم المشترك بين الفيلمين هو الأحصنة.

هل من وجه تشابه أيضاً بين فيلمك الحالي والأخيرThe Quick and the Dead الذي صنع بأسلوب غربي بحت؟

أجل، لكن حالفني الحظ في الفيلم الأول في العمل مع صانع الأسلحة ثيل ريد واستفدت منه لأنني في تلك الفترة لم أكن قد استخدمت مسدساً من قبل. كان بارعاً في ذلك وزوّدني بكثير من المعلومات لأنه يتعامل مع كثير من الممثلين الأميركيين في مجال الأسلحة القديمة. تلقيت هذه المعلومات وأعدت إحياءها في ذاكرتي.

أخبرنا جيمس أنك على ما يبدو الأسرع في استخدام السلاح. من أين تأتي بهذه المهارة؟

عندما بدأت العمل في فيلم The Quick and the Dead عام 1993. لم تكن لدي أدنى فكرة عن ثقافة الأسلحة، ولم أحمل أحدها مطلقاً إلى أن عملت في ذلك الفيلم. كان ثيل موسوعة كاملة في هذا المجال، فراح يملأ رأسي بالمعلومات الضرورية للقيام بهذه الأمور آنذاك وعلى المدى الطويل. مضى وقت طويل على معرفتي بريد، تعاملت معه في أكثر من عشرة أفلام على الأرجح ولا يزال يعلّمني الحيل. تشاركنا في مسابقات لإطلاق النار منذ وقت قريب. ولكن لا يمكن استخدام هذه المهارة في جميع الأوقات، لذا من الجيد ممارستها في فيلم عن الغرب الأميركي.

هل أعجبتك فكرة أن يكون للرجل الشرير ضمير حي في To Yuma 3:10؟

لم أنظر إلى الأمر بهذه الطريقة.

كيف إذاً؟

إنه بارع في النجاة من أي مأزق يقع فيه والنهاية خير دليل على ذلك. من الواضح أن الرجال الذين جمعهم معاً لم يعودوا يشكلون خطراً كبيراً، لذا قرر المضي قدماً وقلب صفحة الماضي.

في المشهد الأخير تنادي حصانك للمجيء عبر الصفير. كيف تفسر هذه العلاقة الخاصة بين الحصان وخيّاله؟

أعشق الأحصنة، ولطالما اعتقدت، حتى خلال طفولتي، أن الأحصنة كما الأشخاص ترتبط بعلاقة وثيقة مع الإنسان ومن الممكن توطيدها مع الوقت لا سيما إذا سادها اللطف، لذلك، من الممتع التمثيل في نوع كهذا من الأفلام. أديت أدواراً عدة مع الحيوانات وأصبحت قريباً منها بما أنني عملت معها حوالي 10 أو 12 ساعة خلال أشهر، لذا يصعب عليّ توديعها بكل بساطة.

تصفّر لحصانك في الفيلم، هل تستخدم مثل هذه الأصوات مع الحيوانات في حياتك الشخصية؟

نعم.

ما هي هذه الأصوات؟

يعتمد الأمر على الموقف، لكنني أستخدم الطقطقة بالفم عادة.

حدثنا عن شخصيتك المتقلبة في To Yuma 3:10 التي تقتل أصدقاءها؟

تقوم هذه الشخصية فحسب برد فعل من أجل البقاء على قيد الحياة، فهي نفسها أشبه بالحيوان.

ما الذي يجعلها كذلك؟

في الفيلم جزء يتحدث عن نبذة من حياة هذه الشخصية، وبغض النظر إن كانت كاملة أم لا، فهي تتحمل المسؤوليات التي قد تقع على عاتق طفل مشرد فضلاً عن تعرضها إلى حوادث أسوأ. سبب ذلك أننا لا نعرف تاريخ وايد ولا مستقبله، ولا نعرف إذا ما سيتم القبض عليه أو ما شابه، لذا كنت أعتبر أنه كان بارعاً وعصابته في غاية المهارة، واضطر إلى تصفية أعضائها وانطلق إلى تشكيل عصابة أخرى. تذكرني هذه الشخصية بـدريد بايرت روبرتس في فيلم The Princess Bride.

تربطك علاقة صداقة بكريستيان بايل في الفيلم بيد أنها صداقة مبنية على الكره، أليس كذلك؟

أجل، إنها صداقة مبنية على الكره.

مشكووررر يا مديرنا يا ورد