كُتِبَ على العراقيين الشقاء...أينما حلّوا أو إرتحلو
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كُتِبَ على العراقيين الشقاء...أينما حلّوا أو إرتحلو
ربما يود كل عربي بالإغتراب ...لسبب أو لآخر
فإما لنيل شهادة عليا لم يسنح له الفرصة أن يحصل عليها في بلاده....
أو للبحث عن لقمة العيش... إستحالت في بلاده
أو للهروب من واقع مرّ.... تعذر الأمن والإستقرار في بلاده....
ولكن العراق
لم يكن يملك يوماً.... واحدة من هذه الأسباب
إذا كانت جامعاتنا وتعليمنا مرموق ومعترف فيه عالمياً
وكيف لا...إذا كانت ولادة العلم والقراءة والكتابة
من هنا...
فلماذا السفر للحصول عليه خارجاً...ونحن من صدره لهم؟
وإذا كانت خيرات الوطن تطفح علينا وعلى البعض من الدول الشقيقة
فلماذا نسافر للبحث عن رزق قد حبانا الله من نعهه
وإذا كان الأمن والإستقرار في بلادنا موفور...
فلماذا نلتمسه خارجاً....
اليوم...لم يعد شيئاً من هذا يُذكر....
فلا بقي علم....ولا بقيت الجامعات على حالها...
وأساتذتنا هجروا....لإنعدام الأمن...
وحرم من قبل ذلك....كل فرد من أن ينال نصيبه في إكتساب رزقه كما ينبغي....
فهرع الجميع للهروب....
ولكن إلى أين؟
إذا كانت كل الحدود ممنوع إجتيازها...
وكل الدول قد حرمّت على العراقيين من أن يطأوا أرضها...
بلا سبب...
فقط لمجرد أنه عراقي....
ألم يكن العراق يوماً...يُحلم به كل من يريد التعلم؟
أم لم يكن العراق وآثار العراق وحضارة العراق
قبلة كل من يريد معرفة التأريخ؟
أم لم يكن العراق يوماً.... هدف كل من يطلب الرزق
ولقمة العيش لإبناءه؟
ماذا جرى؟
يوم كنا ملوكاً....كنا نستقبل الجميع بحنان
الآن وبعد أن ذُلّ العزيز ...فلا راحم له؟
أَ كُتِبَ على العراقي الشقاء....أينما حلّ
أو إرتحل؟
فلا هو هانيء ببلاده منعم بخيرات وطنه....
ولا هو مُستقر مُرحب به....في بلاد غير بلاده
فإما لنيل شهادة عليا لم يسنح له الفرصة أن يحصل عليها في بلاده....
أو للبحث عن لقمة العيش... إستحالت في بلاده
أو للهروب من واقع مرّ.... تعذر الأمن والإستقرار في بلاده....
ولكن العراق
لم يكن يملك يوماً.... واحدة من هذه الأسباب
إذا كانت جامعاتنا وتعليمنا مرموق ومعترف فيه عالمياً
وكيف لا...إذا كانت ولادة العلم والقراءة والكتابة
من هنا...
فلماذا السفر للحصول عليه خارجاً...ونحن من صدره لهم؟
وإذا كانت خيرات الوطن تطفح علينا وعلى البعض من الدول الشقيقة
فلماذا نسافر للبحث عن رزق قد حبانا الله من نعهه
وإذا كان الأمن والإستقرار في بلادنا موفور...
فلماذا نلتمسه خارجاً....
اليوم...لم يعد شيئاً من هذا يُذكر....
فلا بقي علم....ولا بقيت الجامعات على حالها...
وأساتذتنا هجروا....لإنعدام الأمن...
وحرم من قبل ذلك....كل فرد من أن ينال نصيبه في إكتساب رزقه كما ينبغي....
فهرع الجميع للهروب....
ولكن إلى أين؟
إذا كانت كل الحدود ممنوع إجتيازها...
وكل الدول قد حرمّت على العراقيين من أن يطأوا أرضها...
بلا سبب...
فقط لمجرد أنه عراقي....
ألم يكن العراق يوماً...يُحلم به كل من يريد التعلم؟
أم لم يكن العراق وآثار العراق وحضارة العراق
قبلة كل من يريد معرفة التأريخ؟
أم لم يكن العراق يوماً.... هدف كل من يطلب الرزق
ولقمة العيش لإبناءه؟
ماذا جرى؟
يوم كنا ملوكاً....كنا نستقبل الجميع بحنان
الآن وبعد أن ذُلّ العزيز ...فلا راحم له؟
أَ كُتِبَ على العراقي الشقاء....أينما حلّ
أو إرتحل؟
فلا هو هانيء ببلاده منعم بخيرات وطنه....
ولا هو مُستقر مُرحب به....في بلاد غير بلاده
رد: كُتِبَ على العراقيين الشقاء...أينما حلّوا أو إرتحلو
بارك الله فيك
ksaid25- مشرف
- عدد الرسائل : 480
تاريخ التسجيل : 13/11/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى