فيليبس تعرض استراتيجيتها و تعزز تواجدها بالمغرب

فيليبس تعرض استراتيجيتها و تعزز تواجدها بالمغرب


عززت فيليبس مكانتها كأحد الرواد في مجالات التكنلوجيا، والصحة، ونمط الحياة منذ سنة 2003 حيث اتخذت لعلامتها شعار"معنى وسهولة". و لم تقف فيليبس عند هذا الحد بل عملت على التعريف على استراتيجيتها في منطقة المغرب العربي التي يمثل فيها المغرب دورا أساسيا. و وطدت مكانتها القوية في المنطقة بإنشاء مقر جديد و تكوين فريق محترف.

مبدئيا جائت الثورة الرقمية لتسهل الحياة، لكن الدراسات التي قامت بها فيليبس بينت بأن الأمر ليس كذلك، فمثلا حوالي 30% من منتجات الاستعمال المنزلي تمت إعادتها من طرف المستهلكين لجهلهم بكيفية استعمالها، و48% من الأشخاص الذين تم استجوابهم خلال دراسة أخرى أخروا شراء آلة تصوير رقمية لأن استعمالها يبدو لهم جد معقد.. هكذا استنتجت فيليبس ضرورة تسهيل التكنولوجيا، وهي اليوم تلتزم بتقديم تكنولوجيا سهلة الاستعمال أنتجت استجابة للمتطلبات الدقيقة للمستهلك.

لذلك أعادت فيليبس عرض إستراتيجيتها لتصبح رائدة في مجال التكنولوجيا مقدمة منتوجات مهمة وسهلة الاستعمال، و ركزت أعمالها حول ثلاثة نشاطات رئيسية وهي الإلكترونيات للعموم، الإنارة، والأنظمة الطبية. ولجعل علامة فيليبس رائدة في مجال التجديد، ستقوم فيليبس المغرب بإخال التكنولوجيات الجديدة شيئا فشيئا. وسيتم دعم هذه المنتجات بحملات تسويقية كبرى، مخصصة للسوق المغربية.

للاشارة تعد فيليبس في سجلها 80.000 اختراع موجز وقد طورت ما بين سنة 2006 و 2007 خمسة عشر منتوجا جديدا، يهدف كل واحد منهم إلى تحسين الحياة اليومية للأشخاص. وفي المغرب، تقدم فيليبس خمس منتوجات جديدة : AUREA، أول LCD Ambilight Spectra بإطار دينامي وهالة حواسية. Senseo ، آلة جديدة تتوفر على نظام فريد لاستخلاص القهوة ذات أفضل طعم ومذاق. living colors نظام للإنارة LED الذي يساهم في خلق أجواء مختلفة وذلك بفضل مجموعة تتكون من 16 مليون لون. و PET CT TF ، الذي يعتبر أول نظام رسم طبقي عن طريق الإرسال مستعملا مقاييس لوقت الجزئيات الذرية والتي تساهم أيضا في الاكتشاف المسبق لمرض المصاب.

و لم تغفل فليبس الجانب المتعلق بالتنمية المستدامة التي تعتبر جزءا لا يتجزأ من استراتيجيتها، فهي اليوم معترف بها كمؤسسة للتنمية المستدامة من طرف أعضاء « Dow Jones Sustainability Indexes »، تركز جهودها من أجل تطوير حلول مخصصة لقطاعين مهمين : الطاقة والصحة، حيث تعمل فيليبس كل يوم لايجاد حلول بيئية واقتصادية من بينها تغير المصابيح التقليدية التي تبدر الطاقة خلال العشر سنوات المقبلة . و بذلك سيتم توفير استهلاك الطاقة بنسبة 20%، وتوفير قيمة 53 مليار أورو من الكهرباء على الصعيد العالمي وتخفيض إنتاج غاز الكربون ب296 مليون طن.

أما فيما يخص الصحة، تطور فيليبس برامج تمكن من الكشف والتشخيص المسبق للأمراض من أجل علاج أسهل، وفعال، وبسعر أقل. ولراحة المرضى، تطور فيلبس وسائل للعلاج عن بعد.

فمنذ أكثر من أربع سنوات وفيليبس تعقد شراكات بالمغرب مع عدد من الفاعلين بالمجتمع المدني للمساهمة في تحسين قطاع التعليم، والصحة، والطفولة، والبيئة. بالإضافة إلى تقديم آلات طبية لفائدة جمعيات مثل قرى الأطفال SOS وجمعية "في قلب الصداقة الأوروبية المغربية" بمدينة الصويرة، كما تقدم فيليبس المغرب أيضا دعمها للمرضى المحتاجين بشراكة مع عدد من الجمعيات غير الحكومية.

و بالنسبة للتعليم، وقعت فيليبس المغرب سنة 2003 عقدا مع وزارة التعليم الوطنية. وفي هذا الإطار مولت فيليبس أشغال ترميم مدارس في المجال القروي والحضري لمدينة الدارالبيضاء الكبرى. بالإضافة إلى ذلك وقعت فيليبس عقدا آخر مع وزارة الطاقة والمعادن، حيث تزودها الشركة بدراسات قطاعية خاصة لتوفير الطاقة من خلال استعمال متوازن للإنارة. كما تساهم فيليبس أيضا في إنارة الأقاليم النائية وذلك بتزويدها بمصابيح اقتصادية وزع 20.000 منها بإقليم كلميم.

أين الردود